قيل إنه يستحيل تعليم الفلسفة, وقيل أيضا إنه بالإمكان تعليم التفلسف, بمعنى أن الفلسفة لا يمكن أن تلقن لأنها ليست معرفة, وليست قابلة للتطبيق بالمعنى العادي للكلمة, كما هو الأمر للمواد المعتبرة معرفة, مثل الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية, والعلوم الإنسانية, فهذه المعارف وخاصة منها العلوم الدقيقة والتجريبية لها تطبيقات عملية أو تقنية وتكنلوجية, أو تنتج عنها فنون تطبيقية, لأنها دقيقة وتجريبية وموحدة, بينما الفلسفة ليست دقيقة, وليست تجريبية, وليست موحدة, فلكل فيلسوف فلسفته الخاصة به وحده, وقد يتقارب مع غيره لكن دون تطابق, فيكونون في هذه الحالة نظرية أو مذهبا مشتركا, يساهم فيه كل واحد منهم بوجهة نظر خاصة به, لكنهم يتفقون في المبادئ التي يعبر عنها كل واحد منهم بطريقته الخاصة, وبوجهة نظره الخاصة, فتكون لكل واحد منهم فلسفته الخاصة داخل نفس الذهب أو النظرية, وهو ما يعبر عنه بالتعدد داخل الوحدة, فأي فلسفة إذن نعلم, ما دامت الفلسفات متعددة بتعدد الفلاسفة, لكننا كما قال كبار الفلاسفة نستطيع تعليم, بل تعلم التفلسف, وهو الأهم, لكن ما هو التفلسف؟ (انظر فوق)ه
   
  Philo-bac/المقالة الفلسفية لطلاب البكالوريا
  لائحة الروابط
 
هذه روابط لمواقع صديقة
أو مواقع مهمة ومفيدة




Les liens sont rangés par date (les plus récents sont en haut)

المقالة الفلسفية
المقالة الفلسفية لطلاب البكالورياموقعنا هذا لمنهجية التدرب على المقالة الفلسفية02/10/2009 23 11 21 (UTC)174 Clics

<-En arrière

 1 

Continuer->



<= Retour à l'aperçu

خدمة الاتصال





falsafiat.googlepages.com/

Ajouter son propre lien:
Titre du lien:
URL du lien:
Catégorie:
Description:
 
 
  Aujourd'hui sont déjà 2 visiteurs (3 hits) Ici! referencement Gratuit OGame referencement  
 
التفلسف ببساطة ووضوح شديدين هو الرياضة العقلية المفضلة, بممارسة إعادة طرح الإشكاليات التي طرحها الفلاسفة وتحليلها, وتبيان مواقفهم منها, وحججهم التي برروها بها ونقدها بالاعتماد على النقد الذي وجهه إليها الفلاسفة اللاحقون, وخاصة النقد المنطقي, ثم التجاوز الذي وضعه هؤلاء بطرح أعمق وأشمل لنفس الإشكاليات, وتبيان خصائصها, وتوضيح طبيعة التجاوز فيها, هذا هو التدرب الذي يصل في النهاية إلى اكتساب كفاءة التفلسف, التي ليست هي في مستوى التعليم الثانوي سوى كفاءة تحرير المقالة وتحليل النص. إن نتائج التفلسف العملية التطبية لا تضاهيها أي نتائج لآي نوع آخر من التفكير, إنها موصلة إلى نمو العقل, الذي إذا وقع في مجتمع ما, حصلت لديه الطفرة الحضارية, وقفز إلى مستوى الازدهار والرقي والمناعة referencement Referencement Page 1 Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement